تميز بثقافة العمل و الشعور بالانتماء للفريق ، و ملاحقة أدق التفاصيل و البحث عن الانتصار باحلى الطرق و اجملها ، إنه مدرب الميلان الاسطوري اريغو ساكي .
و قد أظهرت صحيفة Repubblica تقرير شامل عن ساكي في أيام الميلان فقط ، فقد غيّر ساكي الكثير من المفاهيم في كرة القدم حين وصوله للميلان في عام 1987 ، و أدخل اسلوبه الذي يعتمد على الضغط المتواصل و العمل الدفاعي المكثف لكل عناصر الفريق ، و قد أجبر هذا الاسلوب الجديد إلى متابعة كل الخبرات الكروية لما يحققه هذا المدرب الجديد مع الروسونيرو .
تلك الفترة من تاريخ الميلان لن تمحى ابدا ، الفوز على ستيوا بوخارست في نهائي كأس ابطال الدوري بنتيجة 4-0 في 24 مايو 1989 ، كل الفريق اعتزال و لم يبقى سوى مالديني الذي سيعتزل في يونيو المقبل ، أما البقية فقد أصبحوا من كبار المدربين في العالم و عن ذلك قال ساكي :" لاعبّ في الميلان في الثمانينات أصبحوا مدربي أفضل فريق اوربا .".
ماركو فان باستن و الذي كان افضل لاعب في اوربا بوجود ساكي عاتبه مرة فقال له :" لماذا تعاملني كما تعامل الاخرين ؟ فرد انت تعلم أنك لست كالآخرين ." قد أصبح الأن مدرب منتخب هولندا و قد أظهر قوة كبيرة و انضباط عالي للاعبيه و ليس لديه أية مشكلة بارسال اللاعب غير المنضبط إلى دكة البدلاء و أكبر مثال هو لاعب لاريال رود فان نستلروي .
المدرب الآخر هو كارلو انشيلوتي و الذي يعمل الأن في الميلان ، و قد عمل بجانب ساكي كمساعد له في كأس العالم 1994 ، ثم عمل منفردا حتى أصبح في صفوف الميلان و لكنه ما يزال يعتبر ساكي كنقطة مرجعية له و أيضا ليدهوم .
أما المدرب التالي فهو روبرتو دونادوني و الذي يدرب الأن منتخب الازوري ، و الذي يقول أنه يستلهم عمله من كابيللو و بيريرا ، و هو يثبت يوم بعد يوم تحسن كبير مع الازوري ، و هناك فرانك رايكارد و الذي درب منتخب هولندا و الأن هو مع برشلونة ، رود غولييت عمل كثيرا في انكلترا و الأن هو يحاول مع لوس انجلوس غالاكسي ، و لكنه يبقى دائما هو المدرب ، و هناك ماورو تاسوتي و الذي يعمل مساعدا لانشيلوتي في الميلان منذ عام 2001 و يضفي مساهمة حيوية لانه يعرف تماما الروسونيرو ، و الان هناك اليساندر كوستاكورتا ، و هو مستمر مع الميلان كما باق يعناصر الفريق ، فيليبو غالي و ايفاني و باريزي و انجليو كولمبو .
الوحيد الذي يبدو انه سيكون بعيد عن دكة التدريب هو باولو مالديني فقد أكد لمرات كثيرة أنه لا يحب أن يكون مدرب .