نجحت شركة "بوليمر فيزن" (Polymer Vision) الهولندية، التي تمتلك "فيليبس" 25 في المئة من أسهمها، في ابتكار شاشة قابلة للطي، حجمها كحجم اثنتين من بطاقات الزيارة المعيارية. وهي تركب على جهاز لا يتعدى حجمه حجم الهواتف المحمولة. ويمكن "لفٌ" هذه الشاشة واعادتها الى المكان المخصص لها، داخل الجهاز، عند عدم استعمالها.
ويدعى الجهاز "ريديوس" (Readius)، ويبلغ حجم هذه الشاشة القابلة للطي 13 سنتمتراً. وهذا أول جهاز في العالم يخول المستعمل "سحب" الشاشة الى الخارج، لقراءة الأخبار أو رسائل البريد الإلكتروني، ثم "لفٌها" واعادتها الى داخل الجهاز. هكذا، يستطيع الجهاز "ريديوس" إيجاد مكان مريح له، في الجيب.
لقد سبق لشركة "بوليمر فيزن" أن طرحت، قبل عامين، نموذجاً لهذا الجهاز. لكنها بدأت اليوم إنتاجه لمنافسة منتجات أخرى، كما "آي فون" و"كيندل" وهو الكتاب الرقمي الذي تنتجه "أمازون" الأميركية.
وسيتم تسويق "ريديوس" في منتصف هذا العام. وسيكون وزنه وحجمه كوزن وحجم الهواتف المحمولة. أما سعره فسيقترب من سعر الهواتف المحمولة، من الجيل الأخير.
وتعرض شاشة "ريديوس"، وهي عبارة عن ورقة إلكترونية، النص باللونين الأبيض والأسود. أما الصور فتبدو وكأنها مطبوعة على الورق. بالطبع، يمكن الاتصال عبر "ريديوس" وزيارة الشبكة العنكبوتية عن طريق شبكات نقل البيانات السريعة، من الجيل الثالث.